سوسن، توليب والأخريات -

De (autor): Anonim

سوسن، توليب والأخريات -

سوسن، توليب والأخريات -

De (autor): Anonim

ثماني نساء ذهبن في رحلة إلى ساحل البحر للترفيه عن أنفسهن، وقضين عدّة أيام ممتعة. وفي الليلة الأخيرة- قبل مغادرتهن عائدات إلى مدينتهن- قررن أن يقضين ليلتهن الأخيرة عند شاطئ البحر. جلسن على الرمل، تحت ضوء القمر، واقترحت إحداهن أن يلعبن لعبة تقضي بأن تتحدث كلّ واحدة منهن عن حدث أو مأساة لم تستطع تخطيها؛ إنها فرصتنا كي نتخلص من آلامنا وهمومنا؛ سنتحدث عنها ونرميها في البحر ونغادر، كما قالت صاحبة الاقتراح، توليب. كنت في الرابعة والعشرين من عمري عندما استيقظتُ في صباح أحد الأيام على أصوات مفزعة؛ صراخ وصياح وعويل؛ إنه صوت أمي! لماذا تولول وتناديني بذلك الصوت المرعب؟ الصوت آتٍ من الطابق العلوي، وأنا نائمة في الطابق السفلي. صعدتُ الدرج بأقصى سرعة وأنا مذهولة لا أدري ما الذي يجري. دخلتُ الغرفة التي تقف أمي عند بابها، وهالني ما رأيت! وجدتُ أبي غارقاً في بركة دماء. ركضتُ باتجاهه دون وعي مني؛ ربما اعتقدتُ أنني سأنقذه، أو على الأقل لم أدرك أنه قد فارق الحياة، فسقطت في بركة الدماء، وغبتُ عن الوعي...، قالت إحداهن، وصمتت برهة، قبل أن تكمل حكايتها.
Citeste mai mult

80.61Lei

80.61Lei

Primesti 80 puncte

Important icon msg

Primesti puncte de fidelitate dupa fiecare comanda! 100 puncte de fidelitate reprezinta 1 leu. Foloseste-le la viitoarele achizitii!

Indisponibil

Descrierea produsului

ثماني نساء ذهبن في رحلة إلى ساحل البحر للترفيه عن أنفسهن، وقضين عدّة أيام ممتعة. وفي الليلة الأخيرة- قبل مغادرتهن عائدات إلى مدينتهن- قررن أن يقضين ليلتهن الأخيرة عند شاطئ البحر. جلسن على الرمل، تحت ضوء القمر، واقترحت إحداهن أن يلعبن لعبة تقضي بأن تتحدث كلّ واحدة منهن عن حدث أو مأساة لم تستطع تخطيها؛ إنها فرصتنا كي نتخلص من آلامنا وهمومنا؛ سنتحدث عنها ونرميها في البحر ونغادر، كما قالت صاحبة الاقتراح، توليب. كنت في الرابعة والعشرين من عمري عندما استيقظتُ في صباح أحد الأيام على أصوات مفزعة؛ صراخ وصياح وعويل؛ إنه صوت أمي! لماذا تولول وتناديني بذلك الصوت المرعب؟ الصوت آتٍ من الطابق العلوي، وأنا نائمة في الطابق السفلي. صعدتُ الدرج بأقصى سرعة وأنا مذهولة لا أدري ما الذي يجري. دخلتُ الغرفة التي تقف أمي عند بابها، وهالني ما رأيت! وجدتُ أبي غارقاً في بركة دماء. ركضتُ باتجاهه دون وعي مني؛ ربما اعتقدتُ أنني سأنقذه، أو على الأقل لم أدرك أنه قد فارق الحياة، فسقطت في بركة الدماء، وغبتُ عن الوعي...، قالت إحداهن، وصمتت برهة، قبل أن تكمل حكايتها.
Citeste mai mult

Detaliile produsului

De acelasi autor

Parerea ta e inspiratie pentru comunitatea Libris!

Istoricul tau de navigare

Acum se comanda

Noi suntem despre carti, si la fel este si

Newsletter-ul nostru.

Aboneaza-te la vestile literare si primesti un cupon de -10% pentru viitoarea ta comanda!

*Reducerea aplicata prin cupon nu se cumuleaza, ci se aplica reducerea cea mai mare.

Ma abonez image one
Ma abonez image one
Accessibility Logo